اعتمد مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي عدداً من التدابير وإجراءات السياسة النقدية على المستوى الاتحادي، في مسعى يهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني، وحماية المستهلكين والشركات، تمثلت في إقرار معايير إقراض وتخفيض رأس المال واعتماد أنظمة جديدة
خطة دعم مالي موجّهة من اعتماد يصل إلى 50 مليار درهم، للقروض والسلف بكُلفة صفرية للبنوك العاملة بالدولة مغطاة بضمان، إضافة إلى 50 مليار درهم يتم تحريرها من رؤوس الأموال الوقائية الإضافية للبنوك.
السماح للبنوك باستخدام جزء من رؤوس الأموال الوقائية الرقابية في دعم عمليات إقراض جديدة ودعم اقتصاد الدولة.
السماح لجميع البنوك العاملة في الدولة أن تحصل على القروض والسلف بدون تكلفة وفقاً لخطة الدعم.
6 أشهر تأجيل للدفعات المستحقة على عملاء البنوك من الشركات والأفراد.
المصرف المركزي يعلن أن احتياطي العملات الأجنبية 450 مليار درهم يكفي لاستقرار العملة الوطنية وتحقيق الاستقرار النقدي والمالي.
توفير إعفاء مؤقت من دفعات أصل الدين والفوائد على القروض القائمة لشركات القطاع الخاص والأفراد.
اعتماد أنظمة جديدة لخفض الرسوم التي يتكبدها التجار عندما يدفع العملاء ببطاقات الخصم أو بطاقات الائتمان.
اعتماد أنظمة جديدة لوضع حدود للرسوم التي تفرضها البنوك على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وألا تطلب البنوك حداً أدنى لرصيد الحساب يتجاوز 10 آلاف درهم.
تخفيضات في السيولة الاحتياطية
تخفيض في متطلبات الاحتياطيات النقديةالإلزامية
تركزت حوافز الدعم الاقتصادية والمبادرات الحكومية حول تخفيف الأعباء الاقتصادية خلال الأزمة للوقاية من أي تداعيات سلبية ناتجة عن تفشي كوفيد 19 على مختلف القطاعات في الدولة، وذلك تشجيعاً للمستثمرين وقطاع الاعمال بشكل عام وتسهيلًا على المواطنين والمقيمين والزائرين
صدور قرار مجلس الوزراء في شأن تحديد القائمة الإيجابية للقطاعات والأنشطة الاقتصادية التي يجوز الاستثمار الأجنبي المباشر فيها ونسب تملكها الذي يسمح بالتملك الأجنبي بنسبة 100% والمتضمن تحرير 122 نشاطاً اقتصادياً رئيسياً وفرعياً في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات أمام المستثمرين الأجانب.
تمديد تصاريح الإقامات المنتهية للمقيمين في 1 مارس ولمدة 3 أشهر، وإعفاء المنتهية إقاماتهم من المخالفات المالية حتى نهاية 2020.
إيقاف احتساب الغرامات الإدارية على مخالفات خدمات الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية من 1 ابريل 2020.
منح ترخيص مؤقت لمشروع استخدام تقنيات التعاملات الرقمية في أعمال كاتب العدل، وذلك تسهيلًا على الجميع لإتمام معاملاتهم القضائية.
تمديد صلاحية الخدمات الحكومية المنتهية في 1 مارس 2020 ولمدة 3 أشهر توجيه المصانع بدعم احتياجات القطاع الصحي في الدولة.
اعتماد تسجيل المركبات بدون تسديد المخالفات المرورية أو إجراء الفحص الفني للمركبة.
إجراءات لدعم سوق الأوراق المالية والأسهم أبرزها تمديد مهلة الإفصاحات المالية لبيانات 2019.
تخفيض فواتير استهلاك الكهرباء والماء بنسبة % 20 للقطاع السياحي والتجاري والفندقي المسجلة في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، لمدة 3 أشهر بتكلفة تقديرية إجمالية تصل إلى 86 مليون درهم.
تأجيل تحصيل أقساط رسوم توصيل وإعادة الخدمة لمراكز التسوق والمحلات التجارية والفنادق والشقق الفندقية والمصانع لمدة 6 أشهر.
اعتمدت حكومة أبوظبي مجموعة من الحوافز المالية لدعم مجتمع الاعمال والشركات في الإمارة، ضمن الجهود المشتركة بين بنك أبوظبي الأول، ومصرف أبوظبي الاسلامي، وبنك أبوظبي التجاري، بالتعاون مع دائرة المالية ودائرة التنمية الاقتصادية، لتقدّم الدعم الفوري للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة في الإمارة، بتقليل التكاليف المتعلقة بالتمويلات ، وتسهيل الحصول عليها، والمحافظة على مرونة الاقتصاد المحلي.
اعتمدت حكومة دبي مجموعة من الحوافز الاقتصادية بقيمة 1.5 مليار درهم لمدة 3 أشهر، بهدف دعم الأفراد وقطاع الأعمال في دبي، وتعزيز السيولة المالية والتخفيف من حدة تأثيرات الوضع الاقتصادي الاستثنائي، ووجهت حكومة دبي المصارف الرئيسية بالإمارة لتقديم مجموعة من المميزات لعملائها من الأفراد والشركات في الفترة الحالية.
اعتمدت حكومة الشارقة عدد من المحفزات لدعم الأفراد وقطاعات الأعمال، التي تنبثق من حرص الإمارة على تعزيز استمرارية التنمية في مختلف المجالات، والتخفيف من حدة التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها العالم في هذه الفترة.
اعتمدت حكومة عجمان في التفعيل المباشر لقرارات الدعم الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة الاتحادية في دولة الإمارات، وبادرت باعتماد حزمة من المبادرات لتخفيف الأعباء عن الأفراد وقطاع الاعمال في الإمارة، التي تركزت حول الإعفاء الكامل من رسوم بعض الخدمات الحكومية، والتخفيض من بعضها الآخر
اعتمدت حكومة رأس الخيمة حزم التي أعلنتها الحكومة الاتحادية بالإضافة الى مجموعة من المحفزات المباشرة، كالإعفاء من الإيجارات لمدة ثلاثة أشهر، وتأجيل الرسوم الحكومية للأفراد والشركات بالإضافة إلى البعض الآخر من المحفزات من خلال مناطق رأس الخيمة الاقتصادية، بلغت قيمتها 50 مليون درهم والتي تستهدف الشركات العاملة تحت مظلتها ويزيد عددها عن 15 ألف شركة، وعدد آخر من المبادرات من هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، وذلك لضمان استمرارية أعمال تلك الشركات وتخفيف العبء عنها في ظل الأوضاع العالمية الاستثنائية الراهنة.
اعتمدت حكومتي أم القيوين والفجيرة الحزم التي أطلقتها الحكومة الاتحادية بشأن أزمة كورونا، بالإضافة إلى اطلاق العديد من المبادرات المحلية.
تعزيزاً لجهود الدولة في الحد من التداعيات الصحية والإنسانية والاقتصادية والاجتماعية لجائحة كورونا، ولتجسيد مضامين التلاحم المجتمعي الذي يسود مجتمع الإمارات، تم اطلاق العديد من البرامج والصناديق من هيئات حكومية ومؤسسات مجتمعية بهدف توحيد الجهود الوطنية للتصدي للأزمة. وكانت استجابة المجتمع الإماراتي بكافة أطيافه استثنائية، حيث ساهموا بمئات الملايين دعماً للدولة وللمجتمع في معالجة التحديات الملّحة لمواجهة تداعيات الأزمة.
مبادرة وطنية من الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والجمعيات والمنظمات الإنسانية في الدولة. ليستقبل على مستوى دولة الإمارات المساهمات المادية والعينية للأفراد والمؤسسات، والإسهامات المتمثلة في المباني والمرافق الحيوية والسيارات ووسائل الدعم اللوجستي، بهدف توحيد الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا.
مبادرة من هيئة المساهمات المجتمعية (معاً) التابعة لدائرة تنمية المجتمع في أبوظبي، لفتح قنوات المساهمات المالية والعينية من الأفراد والشركات لدعم جهود حكومة أبوظبي الرامية إلى مواجهة التحديات الصحية والاقتصادية الراهنة. وتُخصص عوائد البرنامج المالية والعينية والتطوعية بناءً على الأولويات للمعونات والمستلزمات المجتمعية الطبية والغذائية والتعليمية بالدرجة الأولى.
مبادرة من دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي بالتنسيق مع الجمعيات والمؤسسات الخيرية وأفراد المجتمع، لتعزيز الحرص المجتمعي على المساهمة في التصدي للأزمة، من خال التنسيق مع مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس كورونا لدعم متطلبات العلاج ، والمستلزمات الطبية، وتحقيق أعلى مستويات الحماية والوقاية للمجتمع.